يعمل طارق فى أحد شركات التليفون المحمول، يطلب من فادى أحمد العملاء أن يبحث له عن عنوان وبيانات أحد المشتركات فى الشبكة. مقابل أن يشترى من الشركة أربعمائة خط. يتردد طارق فى قبول العرض. لكنه يقبل بعد أن يلقى توبيخا من رئيسه، ويحصل على بيانات سارة المهدى التى لا يلبث أن يتعلق بها، ويطاردها كى تقع فى حبائله، مدعيًا أنه مهندس، وقد أطلق على نفسه أسمًا آخر هو عمر أبو الوفا. يتعرف على أسرة سارة، ويعرف أن الفتاة تكره الكذب، يقوم فادى بمطاردة طارق كى يحصل على البيانات، لكنه يتخلص منه. تعرف سارة حقيقة الموقف، وأن طارق قد كذب عليها، فتهجره، وفى الوقت الذى يحاول فيه استعادتها، فإن فادى يعرف أن سارة ليست هى الفتاة المطلوبة، وأن هناك خطأ فى البيانات، مما يجعله يبحث من جديد بطريقته الخاصة، ويحاول طارق استعادة حبيبته وأن يفوز بثقتها.